يعتبر مرض أنفلونزا الطيور مرض معدى يسببه فيروس من نوع الإنفلونزا ( A ) يصيب أغلب أنواع الطيور ا، كما يمكن ا يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير والخيول وبعض الفصائل الحيوانية الأخرى وبعض أنواع القوارض ، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة .
أعراض الإصابة اتقسم إلى قسمين :
الأول :أعراض بسيطة
وتحدث فى الطيور البرية والمهاجرة وتتميز بنقص فى إستهلاك العلف وفقدان بسيط للشهية ، إفرازات مائية من الأنف ، كحة ، سرعة التنفس ، إسهال .
الثانى :أعراض حادة
وتحدث فى الدواجن والطيور المحلية والمنزلية حيث تلاحظ .. إرتفاع درجة حرارة الجسم ، فقدان القدرة على الحركة ، فقدان الشهية ، إنخفاض حاد فى إنتاج البيض وإنتاج بيض رخو القشرة أو بدونها أو مشوه ، وجود تورم بالرأس والجفون والعرف والداليتين والأرجل وأجزاء الجسم الخالية من الريش ، إفرازات أنفية مائية ثم مخاطية وكحة وصعوبة التنفس وإلتهاب الجيوب الأنفية وحشرجة الصوت ، إسها ، خمول ، إنتفاش وخشونة الريش قد يحدث نفوق مفاجىء دون أية أمراض مسبقة .
نصائح لطرق الوقاية وتفادى المرض ووسائل الوقاية منها من أجل تحجيم إنتشار المرض فى الطيور:
التخلص من الطيور المريضة والمخالطة لها وإعدامها ، ووقاية الأشخاص المتعاملين معها ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء القرب منها ( لأن الإنسان ينقل الفيروس من مكان لأخر عن طريق الملابس والأحذية ) .
حظر إستيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التى يوجد بها حالات عدوى بإنفلونزا الطيور .
التخلص من الطيور المصابة والنافقة بالحرق المستمر ودفنها فى حفر سطحية خوفا من تلويثها للمياه الجوفية .
التخلص من النفايات ( مخلفات الدجاج ) بطريقة صحية وسليمة ووضعها فى أكياس خاصة وسميكة وإغلاقها جيدا والتخلص منها بالحرق .
وضع القيود على دخول طيور الزينة والتعامل معها .
اعدام ودفن أو حرق قطعان الدواجن المصابة وإستخدام احدث طرق الأمان الحيوى فى عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات .
كيفية إنتقال العدوى للإنسان
ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك من خلال تنفس الهواء الذى يحمل مخلفات الطيور المصابة أو إفرازات جهازها التنفسى وذك بصفة مباشرة من الطيور ( حية أو ميتة ) أو غير مباشرة ( الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات وبراز الطيور المصابة ) ولم يثبت حتى الأن إنتقال العدوى عن طريق أكل اللحوم أو البيض ولكن ينصح عموما بطهى اللحوم والبيض جيدا قبل الأكل .
الإحتكاك المباشر بالطيور البرية التى تنقل المرض دون ظهور أى أعراض عليها .
الرذاذ المتطاير من أفواه الدجاج وإفرازات جهازها التنفسى .
الملابس والأحذية الملوثة بالروث فى المزارع والأسواق .
الأدوات المستخمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وأرضيات الحظائر والأقفاص .
التركيز العالى للفيروس فى فضلات الطيور وأرضيات الحظائر والأقفاص نظرا لإستخدام براز الطيور فى تسميد الأراضى الزراعية .
الحشرات كالناموس وغيره كنيجة لجملة الفيروس ونقله إلى الإنسان .
الفئران وكلاب المزرعة والقطط التى تعمل كعائل وسيط لنقل الفيروس للإنسان .
الإحتكاك بالطيور الحية المصابة فى الأسواق ، والتى لعبت دورا مهما فى نشر الوباء القاتل مما أدى إلى إجبار مزارعى الدواجن فى أجزاء من أسيا على إبادة عشرات الملايين من الدواجن فى الأماكن التى يعيش فيها السكان قريبة من مزارع الدواجن .
الطيور المهاجرة وطيور الزينة وربما الطائرات من مناطق موبوءة والعمالة الوافدة من بلدان ينتشر فيها المرض .
وتظهر الإصابة بصورة حادة سريعة الإنتشار فى التجمعات و ينتشر المرض خلال ( 1 3 أسابيع ) ويستمر فى الظهور لمدة ( 3 4 أسابيع ) وتكون الإصابة أكثر حدة وإنتشارا بين الأطفال فى عمر ( 5 -14 سنة ) وكبار السن (60 -65 عاما ) والمصابين بأمراض صدرية أو أمراض مزمنة
أعراض مرض ( أنفلونزا الطيور ) فى الإنسان
وتظهر على شكل هبوط عام وصداع ورعشة وتستمر لمدة أسبوعين مع سوء هضم وإنتفاخ أو فقد شهية وإمساك وأحيانا بول داكن وإرتفاع فى درجة الحرارة وشعور بالتعب والسعال وألام فى العضلات ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات فى جفون العينين وإلتهابات رئوية قد تنتهى بأزمة فى التنفس ثم الوفاة .
الإحتياطات الواجب اتخاذها عند ظهور وباء بين الدواجن ؟
تجنب جميع أنواع الإتصال والإختلاط بالدواجن الجية مثل الدجاج ، البط , الأوز ، الحمام ، أو أى من الطيور البرية ، مع الإبتعاد عن أى مواقف أو أماكن يمكن أن تكون سببا فى إنتقال العدوى مثل مزارع الدواجن أو سوق بيع الطيور أو التعرض لملامسة الدواجن التى تعيش فى البيوت أو ملامسة اللحوم أو منتجاتها أو الأدوات والأوانى المستعملة فى تقطيعها حتى السيارات والأقفاص التى تستعمل لنقلها .
يجب الإهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالصابون مع لإستعمال مطهر موضعى عند ملامسة أى شيىء يمكن أن يكون ناقلا للعدوى .
عند تقطيع اللحم يجب إبعاده عن الأطعمة الأخرى الطازجة أو الجاهزة للأكل وعدم إستعمال نفس السكين المستعملة لتقطيع اللحم والتأكد من لبس القفازات ثم طهى اللحم جيدا والإهتمام بنظافة المكان والأدوات المستعملة مع تعقيم المكان جيدا بإستعمال مطهلرات فعالة .
الإهتمام بغسل البيض بالماء والصابون قبل طبخه مع إزالة أى عوالق أو أوساخ عليه وغسل الأيدى جيدا بعد ذلك والإهتمام كذلك بطبخ البيض جيدا وعدم نتاول صفار البيض إذا كان رخوا أو سائلا .
تتطبق نفس الإجراءات وبصورة أكثر صرامة لدى مزارع الدواجن ومحلات الجزارة وبيع اللحوم .
درجة حرارة 70 5 م أو أكثر تقضى على فيروس الإنفلونزا .
كيفية وقاية الإنسان من المرض
أ ) الوقاية المناعية للإنسان
بلقاح الإنفلونزا الموسمى :
ب ) وقاية الدوائية
المسارعة بإستشارة الطبيب خلال ( 24 48 ساعة ) حتى يمكن للمريض أن يتناول أحد الأدوية المضادة للفيروس
جـ ) الوقاية السلوكية
هناك بعض السلوكيات التى يمكن أن نقلل من خلالها إنتشار العدوى مثل :
غسل اليديين بإستمرار .
التخلص من المناديل الورقية أولا بأول حيث أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ والتنفس وأيضا الملامسة فى حالات العطس أو التمخط وتلوث اليدين .
يلائم الفيروس الجو الرطب والبارد وإغلاق الحجرات يساعد الفيروس على الإنتشار ، حيث أنه يمكن أن يعيش 3 ساعات بعد إنطلاقة الكحة أو الرذاذ .
تجنب التقبيل بقدر الإمكان .
تجنب الوجود فى الأمكان المزدحمة وزيادة تهوية أمكان التجمعات البشرية مثل الفصول وأتوبيسات المدارس وغيرها .
تجنب الإنتقال من الأمكان الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل مفاجىء .